إسرائيل تعترض أسطول الصمود المتجه إلى غزة
أعلن أسطول الصمود العالمي، الذي يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، اعتراض سفنه من قبل القوات البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية.
وأفاد الأسطول، بأن الاعتراض تم بشكل غير قانوني، حيث صعد عسكريون على متن السفن وتم تعطيل الكاميرات.
تفاصيل الاعتراض
قال أسطول الصمود إن الاعتراض وقع حوالي الساعة 20:30 بتوقيت غزة، حيث تم اعتراض عدة سفن، بما في ذلك ألما وسيريوس.
وأضاف الأسطول أن قوات إسرائيلية حاولت ترهيب أفراده عبر الراديو، وهددت بإيقاف السفن ومصادرتها إذا واصلت رحلتها صوب قطاع غزة.
رد فعل إسرائيل
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن البحرية الإسرائيلية أمرت أسطول الصمود العالمي بتغيير مساره نحو ميناء أسدود الإسرائيلي، حيث يمكن تفريغ المساعدات ونقلها إلى القطاع.
وأضافت أن إسرائيل أبلغت الأسطول بأنه يقترب من منطقة عمليات عسكرية نشطة ويخترق حصارا بحريا قانونيا.
ردود الفعل الدولية
اتهمت وزارة الخارجية التركية إسرائيل بارتكاب “عمل إرهابي” بسبب اعتراضها الأسطول، مؤكدة أن هذا العمل يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ويعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر.
وبينما دعا وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، إسرائيل إلى نقل الأشخاص الموجودين على متن سفن الأسطول إلى ميناء أسدود، مؤكدا أن إسرائيل لن تستخدم أي عنف ضد الأسطول.
مهمة إنسانية لفك الحصار عن غزة
يضم أسطول الصمود العالمي حوالي 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة، يحملون حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية.
ويهدف الأسطول إلى كسر الحصار الإسرائيلي على غزة وتسليم المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
ويشارك في هذا التحرك شخصيات بارزة مثل حفيد نيلسون مانديلا، ماندلا مانديلا، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ.






